السبت، 1 يونيو 2013

الحركة الزائدة عند الاطفال




كثيرا ما نلاحظ ان اطفالنا يكبرون ويلعبون طوال النهار دون تعب او مشقة فهم كثيرون 

الحركة سواء في البيت او المدرسة او خارج البيت فهل كثرة الحركة لها تأثير سلبي 

على حياة طفلي .

طبعا هذا ما يسمى مرض فرط الحركة ( الحركة الزائدة ) واذا كانت الحركة زيادة عن 

اللزوم فتعتبر مرض ويجب العلاج منه وهو الاختلاف الغير طبيعي في سلوك الطفل 

والذي يؤدي الى تأخر الطفل في مهاراته .

يكون الطفل كثير الحركة اينما وجد وتظهر كثرة الحركة بالحضانه او المدرسة بصورة 

تشتيت ذهن الطفل وقلة التركيز والانتباه وضعف التحصيل العلمي وهذه النقاط تفرق بين 

الطفل النشيط والطفل الكثير الحركة فحركة الطفل النشيط لا تؤثر على انتباه وتركيزه 

بعكس الطفل الكثير حركة .


ويكمن ان تكون اسبابه :

- اسباب وراثية : اي ان هناك اناس من العائلة لديهم المرض نفسه ولديهم كثرة الحركة وعدم التركيز

- اسباب طبية : مثلا ضعف صحة الام وهي حامل او حدوث مضاعفات اثناء الولادة وعسر الولادة او سوء التغذية للطفل في الاشهر الاولى

أما بالنسبة للعلاج

-  تثقيف الوالدين وتعريفهما بالمرض وعلاجه
-  العلاج السيكولوجي: وهوعلاج نفسي يهدف إلى تعويد الطفل على الإنصات، والتركيز، والتحكم في نشاطه الزائد.
- العلاج الدوائي: ولا ينصح به إلا في حالة فشل العلاج السيكولوجي، ويكون بجرعات محددة تحت إشراف الطبيب المعالج.

لذا علينا جاهدين السعي وراء تقديم احسن ما يكون لطفلنا ومساعدته في جميع الظروف التي يمر بها وذلك لتنشئته على اكمل وجه في ظروف صحية مناسبة له 
تجعله كباقي الاطفال  نشيط وذكي واعطاء قدراته في احسن صورة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق