الخميس، 30 مايو 2013

معاناة اطفال الشوارع



اطفال الشوارع بمعنى اصح هم اطفال لم تتجاوز اعمارهم (18سنة) يقضون معظم 

اوقاتهم على الطرقات متسولين او في الساحات العامة .


وهناك عدة اسباب لانتشارهم في الشوارع :

-عدم اهتمام الدولة بالاسر الفقيرة وتحديد متوسط دخل خاص بهم
-  الفقر وهو السبب الذي يدفع الوالدين الى بعث ابنائهم الى الشوارع بغرض التسول او البيع
- الاوضاع الاسرية تلعب دور كبير في ذلك من خلال طلاق الوالدين او موت الوالدين ولا يكون هناك من يراعاهم
-  كبر حجم الاسرة ولا يوجد دخل ثابت فيسعون الى رزقهم بالتسول

وهناك اسباب اجتماعية :

- انتشار التجمعات السكنية العشوائية
-التسرب من التعلم ودفع الاطفال الى العمل في الشارع
-ارتفاع نسبة البطالة بين ارباب الاسر التي تدفع اطفالها الى الشارع
- قلة مدارس التعليم الالزامي
- الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد يضطر الطفل ترك المدرسة والعمل في الشارع كبائع علكة او بسكوت 

ومن اهم المشاكل الصحية والنفسية التي يتعرض لها الاطفال :

- التسمم الغذائي: وذلك من خلال تناول الاطفال الاطعمة المكشوفة او اطعمة فاسدة يلتقطونها من سلات القمامة ويأكلونها

-الجرب : وذلك لقلة النظافة ومن كثرة الاوساخ التي يتعرضون لها

- ضيق التنفس وتعب في الصدر : وذلك لاستنشاقهم دخان السيارات والمصانع والاروائح البشعة من الشوارع وحاويات القمامة

- القلق والتبول الارادي والعصبية نتيجة الظروف التي يعيشها

-حقد وكره للمجتمع الذي لا يوفر له ابسط حقوقه وهو اللعب مع الاخرين

- التوحد والعزلة نتيجة رفض اطفال المجتمع الاختلاط معه


لذا من واجب الدولة والحكومة الحد من هذه الظاهرة التي اصبحت تنتشر اكثر واكثر في 

هذه الايام ومساعدتهم وتقديم يد العون لهم ليعيشو ضمن بيئة اجتماعية واخلاقية

اكثر راحة وامان لهم تجعلهم يشعروا بقيمة ذاتهم كبقية الاطفال المترفين  .


الأربعاء، 29 مايو 2013

اهم واجبات الاطفال



تسعى الاسرة دائما الى توفير جميع سبل الراحة والامان ليربى طفلاهما في بيئة امنه مليئة بالحب والحنان والاستقرار وتسعى الى تعليمهم وتربيتهم على اكمل وجه واعطائه جميع حقوقه ليتمتع بها ويشعر انه في بيئة محترمة لا تحرمه من شي يريده وبالمقابل ايضا هم عليهم واجبات يجب  علينا تعليمهم اياها وزرعها في نفوسهم لكي يكونو اطفالا متساوين في هذه الحياه فهم لديهم حقوق علينا ولديهم ايضا واجبات المفروض اتباعها .


       من واجبات الاطفال :

   - واجبهم ان يطيعوا الوالدين ومعاملتهم معاملة حسنة
  - الاستفادة من تعليمهم وتقديم الاحترام للكبار والاصدقاء وكل ما هومفيد للمجتمع
  - يعملوا باجتهاد ليكون محيط العائلة سعيد ومسالم وان يؤثر ذلك بالتالي على محيط المجتمع 
- عليهم الاعتراف  بالعرفان إلى القائمين على رعايتهم ويجب اظهار التقدير يوميا. حتى لوكان مجرد عناق وقبلة صغيرة وشكر بسيط أعرب لهم من القلب. فهذا يعني الكثير  للوالدين أو مقدمي الرعاية
 - ينبغي أن تتضمن واجبات الأطفال المساعدة  في اعمال المنزل وتنفيذها.
 -  واجب للتأكد من القيام بواجباتهم المدرسية ، والنجاح في الامتحانات بتفوق  وهذا يعني اعطاء قصارى جهدهم في الصف المدرسي.
    -  ينبغي أن تتضمن واجبات الأطفال لاظهار الاحترام لزملائهم والمدرسين والأشقاء.
  - واجب  الأطفال أن يكونوا صادقين وحافظين للامانة

وهكذا بإعطاء الطفل كامل حقوقه والقيام بكافة واجباته نسعى الى تنشئة جيل واعي 

ومثقف يسعى دائما الى التتطور بنفسه وبالمجتمع نحو افضل المراتب بأذن الله عزوجل

 وهذا ما يجعلنا اسرة سعيدة ومتحابه تقف جنبا الى جنب في جميع الازمات وجميع 

الافراح.


الثلاثاء، 28 مايو 2013

اطفالنا مستقلنا الآتي




الاطفال هم اجمل هدية بعثها الله لنا لكي يرسمو الابتسامة على وجوهنا فهم اشبه بالملائكة البريئين الذين تحلو معهم الحياة .
فتربية الاطفال مهمة صعبة ولكن علينا تجاوزها وتربيتهم وتعليمهم احسن تعليم وعلينا ان نكون لهم الحضن الدافئ والحنون عندما يحتاجون لنا فهم مستقبلنا الآتي لذا علينا تربيتهم من النواحي الجسدية والنفسية والروحية .

الناحية الجسدية : وهي تتمثل بالجسم بشكل عام والاعتناء بالصحة وتناول الاغذية المفيدة لهم ولصحتهم التي تساعدهم على النمو و ليبقو على نشاط دائم وممارسة التمارين الرياضية حتى لا يشعرو بالكسل والخمول ومراجعة الطبيب كل فترة لكي نتطمن عليهم فهم اغلى ما عندنا .

الناحية النفسية :وهنا يتطلب منا كالوالدين الاعتناء بهم وتوفير كل سبل الامن والامان والراحة النفسية حتى لا يشعرو بشي من عدم الراحة وتوفير كل رغباتهم وحاجاتهم بشكل معتدل وذلك حتى لا يصيبهم حالة من الغرور والكبرياء انهم يملكون كل شي ويطلبونهم لذا علينا ان نكون متوازنين معهم ضمن الحد المسموح به فقط

الناحية الروحية : وهنا تشمل  ارتباط الانسان بالله عز وجل خالق السموات والارض واكتساب الفضائل الانسانية والصفات الحميدة والعمل بها  حتى نجني ثمرة تعبنا ومجهودنا في تربية أطفالنا وبذلك يصبح لدينا أطفال يتمتعون بخيال واسع النطاق ولديهم القدرة الكافية للتغلب على المشكلات والمصائب الصعبة التي تواجههم في حياتهم اليومية، وأيضاً يستطيع هذا الطفل أن يقدر ويحترم كل الذين يوفرون له المساعدات، ويقتنع برزقه ويبتعد عن الطمع والجشع، يستمتع بالبهجة والسرور مبتعداً عن الكآبة، بعبارة أخرى يكون طفلاً يستمتع بالصحة الروحانية. للوصول إلى هذا النوع من الأطفال يستلزم على الوالدين العناية بتربية الفضائل الإنسانية في أنفسهم أولاً ومن ثَم حماية أطفالهم   بالاستفادة من تلك الفضائل، بهذه الطريقة نستطيع أن نؤمن لأطفالنا الحماية و المستقبل الزاهر


 فالأطفال هم أغلى وأثمن كنز يمتلكه المجتمع،فأنهم الأمل والضمان للمستقبل حيث يحملون معهم بذور خصائص مجتمع الغد فلنعمل على تربيتهم على اكمل وجه وتحفيزهم نحو النجاح الذين يسعون اليه

الاثنين، 27 مايو 2013

ممارسة العنف مع الاطفال



العنف هو استخدام القوة (السلطة) او التهديد بجميع انواعه ضد شخص اخر مما يسبب اضرار نفسية و جسدية .
وكثير ما نلاحظ اثار العنف على اطفالنا الذين بعمر الزهور لنرى انواع العنف والوسائل لتخلص منه 

وهناك عدة انواع منها :

*- العنف الجسدي:هو النوع اكثر انتشارا حيث يأخذ الشكل التأديبي اولا فكثير ما نلاحظ ان الاباء يضربون اطفالهم بغرض تأديبهم او تربيتهم كيفما يشاؤن ولكن هناك اعراض خطيرة ناجمة عن هذا مثل حدوث نزيف داخلي جراء الضرب المبرح او الاصابه بكسور او تشويهات في الوجه

*- العنف الجنسي:كثيرا ما يتعرض له الاطفال سواء باللمس او التحرش او اطلعه على صور والقيام بافعال لا يرغب الطفل فيها 

*- العنف النفسي والاهمال لهم :كثير من الاطفال الذين تعرضو للعنف سبب لهم ذلك عقدا نفسية يصبحو اكثر وحشية وممكن  ان يرتكبو جريمة والهدف من ذلك هو انتقام لذاتهم وابتعادهم عن العلاقات الاجتماعية وتصيبهم حالة من التوحد والعزلة

وسائل التخلص من العنف :

*- العمل على زيادة الوعي والتثقيف حول حقوق الاطفال علينا

*- تقدير نعمة الله ومعاملتها احسن معاملة فاطفالنا امانه في اعناقنا يجب المحافظة عليهم

*- الانتباه اليهم ومن اي غريب يتقرب لاطفالك ومعرفة اصدقائه المقربين

*- عقوبة الوالدين ولكل من يتسببو بالعنف ضد الاطفال

*- معاملة الطفل كبشر له احاسيس ومشاعر وحبه والعطف عليه بدل من ضربه بعنف


وبالرغم من أن النتائج قد تتفاوت حسب طبيعة العنف المرتكب وشدّته، فإن التداعيات بالنسبة للأطفال على الأمدين القصير والبعيد تكون جسيمة ومدمرة في الكثير من الأحيان. ويمكن للجراح البدنية والعاطفية والنفسية التي يخلِّفها العنف أن تترك انعكاسات قاسية على نماء الطفل وصحته وقدرته على التعلم. ويتبين من بعض الدراسات أن التعرّض للعنف في الطفولة يقترن اقتراناً شديداً بالسلوكيات المضرة بالصحة في المراحل اللاحقة من الحياة، كالتدخين وإدمان الكحول والمخدرات والخمول البدني والسمنة المفرطة. وتسهم هذه السلوكيات بدورها في بعض الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة، بما فيها الأورام السرطانية والاكتئاب والانتحار واضطرابات القلب والأوعية الدموية

علينا الانتباه لاطفالنا ودعمهم ومد يد العون لهم بدل من ان نكون متجبرين ومتسلطين عليهم

الأحد، 26 مايو 2013

اطفال اليتامى


الطفل اليتيم هو من تفتحت عيونه على هذه الحياه ولم يجد اب او ام يرعياناه ويهتمان به وذلك لعدة اسباب منها ما يكون الموت او الظروف السيئة التي يعيشونها او ايجاب الولد بطريقة غير شرعية لذلك هو يحتاج الى رعاية خاصة تضمن له العيش بسلام وحب وحنان ويحتاج الى التوافق الاجتماعي مع البيئة الجديدة الذي يعيش بها ليعوض حنان الوالدين .
من الاطفال من يعيشون في ملاجئ للايتام ومنهم من يعيش عند اقاربه سواء كانو من طرف الام او الاب وفي كلا الحالتين يجب تعاملهم معاملة حسنة وانهم مثلهم كمثل الاطفال الاخرين يجب ان يتمتعو بكافة حقوقهم .

وهناك عدة وسائل تضمن الراحة النفسية لدي الاطفال منها :

-   ان تكون العلاقة بين المربين والاطفال علاقة حب وثقة متبادلة بين الطرفين
-   ان يلعب المربي درو الوالدين وان يحسن التعامل معهم على قدر كافي لتعويض ما فقدوه من حنان الوالدين الحقيقي
-   الحزم في التعامل مع الاطفال لان اليتيم غالبا ما يعامل معامله فيها تساهل مما ينعكس ذلك سلبا عليه وعلى المجتمع ومعاملته كابن حقيقي
-  عدم ابقائه وحيدا ويجب تفاعله مع الاطفال الاخرين ليكون علاقات اجتماعية تفيده فيما بعد

وايضا يكمن للاشخاص الذين حرمو نعمة الاطفال ان يتبنو يتيما ويعاملانه كأبن لهم وذلك من خلال اي مأوى لليتامى وهناك الكثير من الجمعيات الخيرية التي تتولى المهمام في مساعدتهم ورسم البسمة على وجوهم فهم اطفال لا ذنب لهم بما حصل وكيف حصل ولماذا حصل لذا علينا جميعا معاملتهم معاملة طيبة واحترامهم واعطائهم كافة حقوقهم ليضمن العيشة الهنية مليئة بمحبة وسلام .


السبت، 25 مايو 2013

الاطفال المعاقين


كثيرا ما يحلمون الاباء شعور الفرح والسعادة عندما يعلمون انهم سيرزقون بطفل 

وتكوين كل امنياتهم وتصوراتهم حول كيفية شكل هذا الطفل ولكن الصدمة لهم لو جاء 

الطفل معاق هل سيتقبلون الامر ويتعاملون معه كأي طفل اخر سليم هناك ردود مختلفة 

للوالدين لنرى ما هي اسباب حدوث ذلك وكيفة التصرف معهم  .

الاسباب التي تؤدي الى اعاقة الطفل:

هناك سببان رئيسين لإعاقة الطفل 

 ممكن ان يكون السبب ورائي : وهي تنتقل من جيل إلى جيل مما يعني من الاب إلى ابناءه ويعود السبب للجينات الموجوده في الخلايا .والنقص الوراثي في افراز الغده الدرقيه يؤدي إلى النقص في النمو الجسمي والعقلي 
وممكن ان يكون السبب بيئي:وهنا لا يكون للانسان اي علاقة وانما البيئة الذي تكون فيها اددت الى اعاقته مثلا :
· مرحلة قبل الولادة وهو لا زال جنينا في بطن امه من الممكن ان تأخذ الام دواء دون استشارة الطبيب مما يؤدي تأثيره سلبا على الجنين
· اثناء الولادة وهو ان يلد الطفل قبل موعدة كأن يلد وهو سبع شهور من الممكن ان يصاب بنزيف في المخ وكبر حجمه او الطريقة الخاطئة للولادة كان يسحبو الطفل من رجليه بسرعة مما يؤدي الى اصابة الطفل بكساح
· ما بعد الولاده وسببه الاهمال في مواعيد التطعيم و الحوادث والاصابه بالجروح فإن الحوادث قد تسبب للاطفال وكبار السن الشلل النصفي او الكامل

كيفية التعامل مع الاطفال المعاقين :

فالطفل المعاق لا يحتاج لشفقة بقدر ما يحتاج لعطف وحنان. والقاعدة الاهم والاعم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هي التعامل الفردي (أي أن تعامله باستقلالية وتشعره باهتمام وانتباه خاص). حيث أن إحساس الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بنفسه يأتي من خلال معاملتك له. فإن أحسسته أنه شخص طيب وأحسسته بمحبتك فإنه سيكون فكرة عن نفسه بأنه كذلك، وأنه ذو شأن في هذه الحياة. أما إن أحسسته بأنه ليس محببا وأنه شيء غريب فإنه سينشأ على ذلك ويكون فكرة سلبية عن نفسه.

فكلما وقفت بجانبه ودعمته ماديا ومعنويا وزرعت فيه فكرة انه مثل الاطفال الباقين 

حتى ممكن ان يصبح احسن منهم فكم سمعنا عن معاقين كان لهم سمعتهم في الطيبة في 

المجتمع وذلك من خلال املهم واصرارهم ان يمكنو ان يعملو شي يفيد مجتمعهم وكم من 

اناس اصحاء سمعنا انهم عالة على المجتمع ولا يفيدو بشيئ.


لذلك علينا  أن نتذكر دوماً أن طفلنا يحتاج لعطفنا واهتمامنا. والعطف والاهتمام لا يعني أبداً الإفراط في دلاله وتجاوز أخطائه، بل اهتمامنا ينعكس في تنشئتنا له وتقويته للاندماج في المجتمع وهذه أبسط حقوقه. فعلينا جاهدين أن نجنب أبناءنا المعاقين الانسحاب اجتماعيا لان حاجاتهم النفسية بنفس المستوى من الأهمية لحاجات الأفراد الآخرين. ويجب أن نراعي أنه من اقل حقوق الطفل ذو الاحتياجات الخاصة هو السماح له بالتفاعلات الروتينية لإعطائه الفرصة بالشعور بالأمن والثقة. وهذا كله يعتمد على من يتعامل مع الأطفال. فالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثلهم كمثل الطبقات الأخرى والناس عامة، علينا تقبل وضعهم والاندماج مع هذه الفئات وإعطائها أبسط حقوقها في الحياة والتفاعل مع الناس...

الخميس، 23 مايو 2013

الاطفال وفن التعامل مع اخطائهم


يولد الاطفال الى هذه الدنيا وهم ليس لديهم اي فكرة او صورة عن طبيعية هذه الحياه التي يعيشونها ولكن مع الايام وعندما يكبرون شي فشيئ تبدأ عقولهم بتتطور واكتساب المعرفة من الناس الموجودين حولهم( وهم اسرتهم ) فهم ما زالو صغارا
لا يميزون بي الخطأ والصحيح وهنا يبرز دور الوالدين في غرس القيم الصحيحة والاخلاقية في نفوس اطفالهم .

وتعد الاسرة هي المناخ الطبيعي الذي يكتسب الطفل من خلاله القيم الاخلاقية الفاضلة 

وذلك من خلال تهيئة الطفل للتعامل مع البيئة الخارجية ومشاركته ارائه وافكارئه 

وايجاد حلول لمشاكله وهنا الطفل يكسب المهارة العملية وتهذيب خلقه والتعامل معه 

على انه انسان له مشاعر واحاسيس وليس انه مجرد طفل لا يفهم شي وينسى بسرعة 

بالعكس فمرحلة الطفولة تبقى محفورة في ذهن الاطفال الى ان يكبرو 


صور التعامل مع الاخطاء:

 * التوازن في العقوبة من الواجب ان يكون تعاملنا مع اخطائهم فيه شي بسيط من القسوة حتى لا يعيدو نفس الخطأ ومن جهة اخرى يكون التعامل معه شيئ من العطف والحنان حتى لا يحس الطفل انه فعل ذنبا كبيرا يرافقه تأنيب الضمير طوال عمره

 *عدم المثالية بعض الاسر تسعى الى ان يكون اطفالهم مثالين لا يسمح لهم بالخطأ ولكن هذا غير صحيح فكل انسان في هذه الدنيا معرض للاخطاء وعلينا ان نتعلم من اخطائنا لا ان نكررها فمثلا لو ان الطفل كان ماسك كاسا من الماء وسقط منه وانكسر بدلا ان نعاقبه على فعلته التي ليس من قصده انه وقع منه بل الواجب الاطمئنان عليه انه لم يصيبه اي مكروه

 *عدم احراجه امام الاخرين فإذا الطفل عمل خطأ امام الضيوف ليس من المناسب ان نجرح مشاعر الطفل وننتقده على فعلته امام الضيوف لانهم سوف يأخذون عنه فكرة سيئة ولكن علينا بعد مغادرة الضيوف الحكي معه بأسلوب لطيف ومهذب ونطلب منه عدم تكرار ذلك لان هذا خطأ وذلك من اجل ان تكون محبوب من كافة الناس هنا سيفهم الطفل ولا يعود لنفس الخطأ مرة ثانية


* اعتراف الطفل بالخطأعندما يقرّ بخطئه ويعترف بالأمر، استمعي له ولا تبادري إلى عقابه بشدّة حتى لا يندم على اعترافه، فتكون النتيجة: الخوف والجبن وعدم مصارحتك بأي خطأ يرتكبه بعد ذلك.


واخيرا نقول ان الاطفال امانه في اعناقنا ومن واجبنا حسن تربيتهم ونشأتهم على

 الاخلاق الحميدة وعدم الاساءة وتعليمهم احسن تعليم فكلما زرعت في نفس طفلك 

الحب والحنان والاخلاق حصد ذلك عند كبرهم وينشى الاطفال نشأة صحيحة في

 تطور مجتمهم نحو الامام .


الثلاثاء، 21 مايو 2013

الطفل وعلاقته بالمدرسة



تعتبر المدرسة المجتمع الكبير الذي يواجهه الطفل بعد مجتمعه الصغير (الأسرة).. 
حيث يتعرّف في هذا العالم الجديد على قوانين وأنظمة جديدة عليه الالتزام بها. وانطلاقاً من ذلك فإن المدرسة هي  جواز المرور بالنسبة إليه إلى العالم الأكبر، فإذا نجح فيها وتأقلم في جوّها أمكنه النجاح والتأقلم في المجتمع الكبير.أما إذا فشل ، فالفشل سوف يرافقه كل العمر.ومن هنا فإن دور المدرسة لم يعد يقتصر على تلقين المبادئ التعليمية فقط وإنما يلعب دور المؤثر والمنشئ والمكوّن لشخصية الطفل.. ومن هنا أيضاً تبرز أهمية اختيار المدرسة الصالحة التي تكمل دور الأهل في تنشئة الطفل وإعداده والسير به نحو حياة أفضل.ولا ننسى أن دور المدرسة في توجيه الطفل ودفعه لممارسة نشاطاته وهواياته وتنميتها والطفل حينما يلتقي في المدرسة بأنماط سلوكية معينة يواجه صعوبات بالغة في التأقلم مع مثل هذه الأجواء الجديدةفإذا ما تلقّته الأيدي الواعية من المربّين والاختصاصيين فإنه يتكيّف مع هذا الجو، وإذا أُهمل الطفل، أدى ذلك إلى عقد ومشاكل نفسية له.

خوف الطفل من المدرسة في البداية هو امر طبيعي اذا انه يتمثل على صورة بكاء 
الطفل وعدم ارضاءه الذهاب اليها او الم البطن او الرأس ليعطي المبررات عدم ذهابه 
ويجب على الامهات التعامل معه عادي لان هذه هي ردود فعل طبيعية لانه سينتقل من 
عالم الى اخر ويجب مساعدة على تخطي كل هذه الصعوبات وذلك بتحبيبه بالمدرسة 
واعطائه دوافع ليحفز قبوله الى الدخول اليها بكل حب ورغبة في ذاته .
ويلعب المدرسين الدرو الاكبر وذلك من خلال اخلاقهم الحميدة  وعدم تعاملهم بقسوة مع 
الطفل وتعاملهم باحترام وعدم تميز طالب عن اخر وتحفيزهم دائما نحو النجاح وهذه 
من العوامل التي تتحب الطالب اليه وعدم الخوف منه
واخيرا نقول ان من واجب المدرسة تعليم الطالب حسن التصرف في نعم الله باستعمالها 
فيما خلقت من أجله وتعريفه بأن للنفس الإنسانية كرامة عظمى ينبغي إحياؤها بالضمير
 والخلق الحسن.وهذه القوانين هي ليست بعيدة عن المناهج التربوية المخصصة
 للطالب أصلاً ضمن حقول دراسته المتعارف عليها، حيث أن اطلاعاً بسيطاً على
 مناهج التربية الإسلامية المقررة للنشر في مدارسنا العربية يجعلنا على ثقة أكيدة بأن
 هنالك إمكانيات واسعة لإنشاء مجتمع طفولي متعلم .




حقوق الطفل في الحياه - عالم الاطفال



الاطفال نعمة من الله سبحانه وتعالى ومن الواجب رعايتها وصونها واعطائها كل حقوقها الازمة للعيش ضمن بيئة هادئة تسودها المحبة والألفة والسعادة الابدية.
وحقوق الطفل كثيرة سواء كانت على الوالدين او على المجتمع الذي يعيشون به دون التميزفي الجنس  بين ذكر او انثى أو لون كأبيض والاسود أو دين كمسلم و مسيحي و يهودي أو نسب أو ثروة .
فكل الاطفال على حدا سواء يتمتعون بحقوق الواجب تنفيذها وعدم الاستهانه بها .

من حقوق الطفل :
- حق الطفل في ابوين كريمين فحسن اختيار كل من الزوجين  الصالحين حق الطفل في الاسلام
من حق الطفل اختيار الوالدين اسمه له معنى حسن ولا يكون اسم بشع
-  حق الطفل ان يعش حياة كريمة يطغي عليها مشاعر الحب والحنان والامان
حق الطفل في اللعب واللهو البريئ
حق الطفل التعلم لتنشئة جيل واعي ومثقف يكون يدا واحدة لبناء المجتمع
حق الطفل الرعاية الصحية الازمة والخدمات الطيبة التي توفر له صحة جيدة
-  حق الطفل ان يتمتع  بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن الرشد للعمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.
حق الطفل الحماية من العنف والضرب وان توفر بلده الجو المناسب ليربى الطفل وهو في أمان وحماية من اي عدو
حق الطفل في التفكير والتعبير عن ارائه دون اي ضغط 
-  حق الطفل من الحماية من الاستغلال الجنسي
-  من حق الطفل المعاق معاملته كمعاملة الطفل السليم وعدم التميز بينهمها وتجريحه بالكلام


وفي النهاية  لا يمكننا سوى القول أن الطفل إنسان منذ ولادته ، ينبغي ألا يؤدي ضعف قدراته البدنية والعقلية ، إلى قلة حقوقه، بل لا بد من معاملته باحترام ، و إشعاره  بفرديته، وبحقه  في التعبير عن رأيه، و توفير أفضل الظروف  الصحية  والاجتماعية  والتعليمية، حتى ينشأ جيل جديد واثق بنفسه ، قادر على التفكير المستقل، والإبداع دون كبت لقدراته واعطائه كافة الحقوق على اكمل وجه .         

الاثنين، 20 مايو 2013

الطفل والسعادة


دائما يتكرر هذا المثل التعلم في الصغر كالنقش على الحجر وكذلك اذا زرعنا مفهوم السعادة في قلوب ابنائنا حتما انهم سيكبرون ويحملون هذا المعنى الرائع في انفسهم لكي يتربو عليها ويكونو قدوة المستقبل الزاهر بالنجاح والاسقرار النفسي
والسعادة الحقيقة تكمن في تعلم الاطفال على الصدق والاحترام وعلى تحمل المسؤولية وانهم واثقين من انفسهم على التفاعل والمشاركة في الحياه جنبا الى جنب
ولغرس السعادة في انفس الاطفال دعونا نعرف ما هي اسبابها ولنسعى قدر الامكان على تعيملهم كل سبب من هذه الاسباب على حدا

الطفل السعيد هو الطفل الذي يعرف نفسه، والقادر على أن يكون في تواصل مع الآخرين، ويتآلف مع متطلبات الحياة وتقلّباتها، ويعرف أن فيها أموراً سيئة وليس في إمكانه إزالتها. هذا هو الطفل السعيد. 
ومن اسباب السعادةالتي من الممكن ان يشعر بها الاطفال وحتى الكبار ايضا  
*   الاحساس بالقدرة على الانجازالاشياء بنفسه
*   الشعور والتمتع بالاستقلالي
الاعتماد على الذات
*إحساسه بأن المحيطين به يفهمونه 
*استشعار احترام الآخرين له 
*التقدير والثناء
*التعبير عن محبة  الآخرين له
*والثقة بالنفس تبعث روح السعادة
*عمل خير للاخرين يشعرك بالسعادة

أن يكون الأهل النموذج الجيدمن المعلوم أن الطفل يراقب والديه ويقلّدهما في كل شيء وهذا ما يعرف بالتربية الصامتة فنظرته إلى الحياة تعكس نظرتهما، فإذا كان يرى والديه يتذمّران طوال الوقت، ولا يشعران بالاكتفاء ويصابان بالتوتر والقلق عند كل مشكلة يواجهانها فمن الطبيعي أن يكون مثلهما.
بينما إذا كان الأهل يتصرفون بحكمة إذا ما واجهتهم مشكلة ويجدون الحلول وكانوا دائمي الابتسام رغم كل الصعاب والهموم، فإن الطفل سيطوّر قدرته على التكيف مع الظروف مهما كانت صعبة ويكتسب القدرة على إيجاد الحلول بدل البكاء والشعور بالعجز.

وعلينا القول ان السعادة لا تشترى بأي ثمن  وانما هي حصيلة تربية الوالدين للاطفال وصفاء جو العائلة والمجتمع المحيط بهم والاستقرار النفسي الذي يعيشون به  فكلما كانت الاسرة متفاهمة ومتحابة ومتمسكة يد بيد في وجه الصعوبات هذا كله يبعث السعادة الحقيقة في انفس الجميع .