الثلاثاء، 4 يونيو 2013

السمنة عند الاطفال




كثيرا ما تشتكي الامهات من سمنة اطفالهن والمشاكل الصحية التي تصيبهم نتيجة ذلك 

وتسعى قدر الامكان على المحافظة على اطفالها من اي مكروه ممكن ان يصيبهم لذا 

دعونا نرى ما معنى السمنة وماهي اسبابها والحلول للتخلص منها

السمنة : هي زيادة مفرطة في  الوزن عن الحد الطبيعي تشعر الطفل بثقل حركته وعدم   
الاتزان مما تسبب له عدة مشاكل


هناك عدة عوامل تؤدي إلى زيادة الوزن و السمنة أهمها:

- العامل الوراثي:

حيث أظهرت بعض الأبحاث وجود جين مسؤول عن النهم في الأكل، بالإضافة إلى 

ذلك العادات العائلية التي تعودت على تناول كميات كبيره من الطعام.

- النمط الغذائي و الاجتماعي.

زاد في الوقت الحاضر الاعتماد على الوجبات السريعة و المشروبات الغنية 

بالسعرات الحرارية.بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول الخضار والأغذية التي تحتوى 

على الألياف و الفواكه الطازجة.كما أن عدم الانتظام في الوجبات كتناول وجبه كبيره 

مره واحده في اليوم أو الأكل في ساعة متأخرة من الليل و النوم بعد الوجبات، يساعد 

على اضطراب التمثيل الغذائي و بالتالي يؤدي إلى زيادة الوزن.

lقلة النشاط الرياضي و الحركة و الاعتماد على المركبات لأقل مسافة. وهذا يؤدى 

إلى نقص الطاقة المستهلكة وبالتالي إلى زيادة الوزن.

أمراض الغدد الصماء .مثل كسل الغدة الدرقية و اعتلال الغدة الكظريه (متلازمة 
كوشنج.

استعمال بعض الأدوية مثل الكورتزون و حبوب منع الحمل و مضادات الصرع و 

التشنج والأنسولين و مضادات الاكتئاب و غيرها.


هناك أبحاث حول دور بعض الفيروسات مثل ادينوفيروس36 التي تسبب السمنة.

ولعلاج السمنة يجب العمل بما يأتي :

-  ممارسة تمارين رياضية بشكل منتظم لانه يحرق السعرات الحرارية وينشط الدورة الدموية بالجسم
- التوازن الغذائي المنتظم والاكل بكميات معقولة
 -عدم الافراط في تناول الحلويات والمكسرات
- يحتاج جسم الطفل الى الاغذية التي تكون غنية بالفيتامينات والكالسيوم والبروتينات بشكل مناسب

علينا الاهتمام باطفالنا اكثر ووضع برنامج يتبعون له لكي لا يصابو بالسمنة المفرطة 

وبالتالي ينتج عنها عدة امراض وتصبح بحاجة الى المعالجة فدائما نقول الوقاية خير من 

العلاج 



الأحد، 2 يونيو 2013

مشكلة اضطراب النوم عند الاطفال



اضطراب النوم هو حالة من القلق والارق يمر بها الطفل لا يستطيع من خلالها النوم 

بشكل كافي ويصيبه حالة من الخوف او البكاء عند النوم

ومن اسباب اضطراب النوم هي  :

-  ضغوط نفسية او ارهاق جسدي
-  تغير مكان النوم فالطفل لا يحب ان يغير سريره او مكانه او ان يرضى ينام بغرفة اخرى
-  سماع الطفل للقصص المرعبة او مشاهدته افلام رعب
-  ارغام الطفل على النوم وتخويفه بالوحوش اذا لم ينام
- خوفه من الغرفة المظلمة 


ولعلاج المشكلة يجب اتباع ما يأتي :

-  تنظيم وقت الطفل وساعات نومه واسيقاظه عند ساعة محددة هنا يتعود على هذا النظام

-  قبل النوم بفترة يجب ان يكون الجو المحيط به هادئا وان لا يشاهد افلام رعب وانما باستطاعته ان يشاهد افلام كرتون مسلية ومفيدة يكتسب منها معلومات

- وضع لعبه محببة اليه جانب سريره تجعله ينام بهدوء ويشعر بالامان


-  البعد عن تخويفه واللجوء الى الحنان والعطف وعلى الام ان تحكي قصة جميلة له قبل النوم تعلمه معنى الحب والحنان

-  ان لا تترك الطفل ينام على الظلمة بل اشعل له نور خفيف حتى لا يصاب بالخوف من الظلام

ومن الضروري ان يحصل الطفل على النوم الكافي ليأخذ قسطا من الراحة وينمو بشكل 

جيد ويأخذ طاقة لبدء يوم جديد مليئ بالامل والتفاؤل 




العناد لدى الاطفال



 الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات كثيرة ومنها  العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين.
فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج ولكن اذا وصل العناد الى حد كبير غير مسموح به وتفاقم الامر يصبح مرض ويجب معرفة كيفية علاج الطفل منه 

وهنا نستطيع ان نعرف العناد على انه : حالة عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.

ومن اسباب العنادالتي يلجأ اليها الاطفال هي  :

- اصرار الوالدين على تنفيذ الطفل اوامرهما في حين الاوامر لا تتناسب مع الواقع مثلا اصرار الوالدين على ان يلبس طفلهما ملابس ثقيلة كي لا يبرد من وجهة نظرهم في حين يكون الجو معتدل والطفل فعلا لا يشعر بالبرد او اصرار الوالدين على ان يتناول الطفل اكلات هو لا يحبها

- رغبة الطفل في تأكيد ذاته وفرض شخصيته

- القسوة واجباره على فعل شي لا يريده فيلجأ الى العناد وعدم تقبل الامر

- احيانا الطفل يلجأ للعناد كوسيلة لتنفيذ رغباته فمثلا اول مرة عاند فيها بعض الوقت ومن ثم امره استجاب فهو بالطبع كل مرة سيلجأ الى نفس الطريقة للحصول ما يريد

ولعلاج العنادعند الاطفال وجعلهم اكثر استجابة لنا نتبع الوسائل التالية معهم  :

- تجنب اكثار  الاوامر للطفل  ولكن كن حسن التعامل اطلب منه الامر ولكن بصيغة مختلفة تجعله يفعل الامر بكل حب ومن غير تذمر واستخدام عبارات لائقة تشعره بحبكما وحنانكما 
- تجنب الضرب اذا عناد لانه سيزيد من ردة فعله ويصبح اكثر عنادا احسن التصرف
-عامله كشخص كبير ناقشه وحاوره وبين له طبيعة الامر ومدة اهميته
-حرمانه من اشياء محببة له اذا لم يفعل ما يطلبه الوالدين ومن ثم اعطائه اياها اول ما يخلص الامر


فالاطفال هم في بداية تكوينهم وبالتعامل الحسن والتربية الصالحة تستطيع تربيتهم احسن 

ما يكون وتعليمهم الصح من الخطأ وبالتعامل الرقيق والشفاف نجعلهم يعملو ما نريد دون 

احساسهم بشي من الاوامر التي تنهال عليهم .

السبت، 1 يونيو 2013

الحركة الزائدة عند الاطفال




كثيرا ما نلاحظ ان اطفالنا يكبرون ويلعبون طوال النهار دون تعب او مشقة فهم كثيرون 

الحركة سواء في البيت او المدرسة او خارج البيت فهل كثرة الحركة لها تأثير سلبي 

على حياة طفلي .

طبعا هذا ما يسمى مرض فرط الحركة ( الحركة الزائدة ) واذا كانت الحركة زيادة عن 

اللزوم فتعتبر مرض ويجب العلاج منه وهو الاختلاف الغير طبيعي في سلوك الطفل 

والذي يؤدي الى تأخر الطفل في مهاراته .

يكون الطفل كثير الحركة اينما وجد وتظهر كثرة الحركة بالحضانه او المدرسة بصورة 

تشتيت ذهن الطفل وقلة التركيز والانتباه وضعف التحصيل العلمي وهذه النقاط تفرق بين 

الطفل النشيط والطفل الكثير الحركة فحركة الطفل النشيط لا تؤثر على انتباه وتركيزه 

بعكس الطفل الكثير حركة .


ويكمن ان تكون اسبابه :

- اسباب وراثية : اي ان هناك اناس من العائلة لديهم المرض نفسه ولديهم كثرة الحركة وعدم التركيز

- اسباب طبية : مثلا ضعف صحة الام وهي حامل او حدوث مضاعفات اثناء الولادة وعسر الولادة او سوء التغذية للطفل في الاشهر الاولى

أما بالنسبة للعلاج

-  تثقيف الوالدين وتعريفهما بالمرض وعلاجه
-  العلاج السيكولوجي: وهوعلاج نفسي يهدف إلى تعويد الطفل على الإنصات، والتركيز، والتحكم في نشاطه الزائد.
- العلاج الدوائي: ولا ينصح به إلا في حالة فشل العلاج السيكولوجي، ويكون بجرعات محددة تحت إشراف الطبيب المعالج.

لذا علينا جاهدين السعي وراء تقديم احسن ما يكون لطفلنا ومساعدته في جميع الظروف التي يمر بها وذلك لتنشئته على اكمل وجه في ظروف صحية مناسبة له 
تجعله كباقي الاطفال  نشيط وذكي واعطاء قدراته في احسن صورة



الخميس، 30 مايو 2013

معاناة اطفال الشوارع



اطفال الشوارع بمعنى اصح هم اطفال لم تتجاوز اعمارهم (18سنة) يقضون معظم 

اوقاتهم على الطرقات متسولين او في الساحات العامة .


وهناك عدة اسباب لانتشارهم في الشوارع :

-عدم اهتمام الدولة بالاسر الفقيرة وتحديد متوسط دخل خاص بهم
-  الفقر وهو السبب الذي يدفع الوالدين الى بعث ابنائهم الى الشوارع بغرض التسول او البيع
- الاوضاع الاسرية تلعب دور كبير في ذلك من خلال طلاق الوالدين او موت الوالدين ولا يكون هناك من يراعاهم
-  كبر حجم الاسرة ولا يوجد دخل ثابت فيسعون الى رزقهم بالتسول

وهناك اسباب اجتماعية :

- انتشار التجمعات السكنية العشوائية
-التسرب من التعلم ودفع الاطفال الى العمل في الشارع
-ارتفاع نسبة البطالة بين ارباب الاسر التي تدفع اطفالها الى الشارع
- قلة مدارس التعليم الالزامي
- الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد يضطر الطفل ترك المدرسة والعمل في الشارع كبائع علكة او بسكوت 

ومن اهم المشاكل الصحية والنفسية التي يتعرض لها الاطفال :

- التسمم الغذائي: وذلك من خلال تناول الاطفال الاطعمة المكشوفة او اطعمة فاسدة يلتقطونها من سلات القمامة ويأكلونها

-الجرب : وذلك لقلة النظافة ومن كثرة الاوساخ التي يتعرضون لها

- ضيق التنفس وتعب في الصدر : وذلك لاستنشاقهم دخان السيارات والمصانع والاروائح البشعة من الشوارع وحاويات القمامة

- القلق والتبول الارادي والعصبية نتيجة الظروف التي يعيشها

-حقد وكره للمجتمع الذي لا يوفر له ابسط حقوقه وهو اللعب مع الاخرين

- التوحد والعزلة نتيجة رفض اطفال المجتمع الاختلاط معه


لذا من واجب الدولة والحكومة الحد من هذه الظاهرة التي اصبحت تنتشر اكثر واكثر في 

هذه الايام ومساعدتهم وتقديم يد العون لهم ليعيشو ضمن بيئة اجتماعية واخلاقية

اكثر راحة وامان لهم تجعلهم يشعروا بقيمة ذاتهم كبقية الاطفال المترفين  .


الأربعاء، 29 مايو 2013

اهم واجبات الاطفال



تسعى الاسرة دائما الى توفير جميع سبل الراحة والامان ليربى طفلاهما في بيئة امنه مليئة بالحب والحنان والاستقرار وتسعى الى تعليمهم وتربيتهم على اكمل وجه واعطائه جميع حقوقه ليتمتع بها ويشعر انه في بيئة محترمة لا تحرمه من شي يريده وبالمقابل ايضا هم عليهم واجبات يجب  علينا تعليمهم اياها وزرعها في نفوسهم لكي يكونو اطفالا متساوين في هذه الحياه فهم لديهم حقوق علينا ولديهم ايضا واجبات المفروض اتباعها .


       من واجبات الاطفال :

   - واجبهم ان يطيعوا الوالدين ومعاملتهم معاملة حسنة
  - الاستفادة من تعليمهم وتقديم الاحترام للكبار والاصدقاء وكل ما هومفيد للمجتمع
  - يعملوا باجتهاد ليكون محيط العائلة سعيد ومسالم وان يؤثر ذلك بالتالي على محيط المجتمع 
- عليهم الاعتراف  بالعرفان إلى القائمين على رعايتهم ويجب اظهار التقدير يوميا. حتى لوكان مجرد عناق وقبلة صغيرة وشكر بسيط أعرب لهم من القلب. فهذا يعني الكثير  للوالدين أو مقدمي الرعاية
 - ينبغي أن تتضمن واجبات الأطفال المساعدة  في اعمال المنزل وتنفيذها.
 -  واجب للتأكد من القيام بواجباتهم المدرسية ، والنجاح في الامتحانات بتفوق  وهذا يعني اعطاء قصارى جهدهم في الصف المدرسي.
    -  ينبغي أن تتضمن واجبات الأطفال لاظهار الاحترام لزملائهم والمدرسين والأشقاء.
  - واجب  الأطفال أن يكونوا صادقين وحافظين للامانة

وهكذا بإعطاء الطفل كامل حقوقه والقيام بكافة واجباته نسعى الى تنشئة جيل واعي 

ومثقف يسعى دائما الى التتطور بنفسه وبالمجتمع نحو افضل المراتب بأذن الله عزوجل

 وهذا ما يجعلنا اسرة سعيدة ومتحابه تقف جنبا الى جنب في جميع الازمات وجميع 

الافراح.


الثلاثاء، 28 مايو 2013

اطفالنا مستقلنا الآتي




الاطفال هم اجمل هدية بعثها الله لنا لكي يرسمو الابتسامة على وجوهنا فهم اشبه بالملائكة البريئين الذين تحلو معهم الحياة .
فتربية الاطفال مهمة صعبة ولكن علينا تجاوزها وتربيتهم وتعليمهم احسن تعليم وعلينا ان نكون لهم الحضن الدافئ والحنون عندما يحتاجون لنا فهم مستقبلنا الآتي لذا علينا تربيتهم من النواحي الجسدية والنفسية والروحية .

الناحية الجسدية : وهي تتمثل بالجسم بشكل عام والاعتناء بالصحة وتناول الاغذية المفيدة لهم ولصحتهم التي تساعدهم على النمو و ليبقو على نشاط دائم وممارسة التمارين الرياضية حتى لا يشعرو بالكسل والخمول ومراجعة الطبيب كل فترة لكي نتطمن عليهم فهم اغلى ما عندنا .

الناحية النفسية :وهنا يتطلب منا كالوالدين الاعتناء بهم وتوفير كل سبل الامن والامان والراحة النفسية حتى لا يشعرو بشي من عدم الراحة وتوفير كل رغباتهم وحاجاتهم بشكل معتدل وذلك حتى لا يصيبهم حالة من الغرور والكبرياء انهم يملكون كل شي ويطلبونهم لذا علينا ان نكون متوازنين معهم ضمن الحد المسموح به فقط

الناحية الروحية : وهنا تشمل  ارتباط الانسان بالله عز وجل خالق السموات والارض واكتساب الفضائل الانسانية والصفات الحميدة والعمل بها  حتى نجني ثمرة تعبنا ومجهودنا في تربية أطفالنا وبذلك يصبح لدينا أطفال يتمتعون بخيال واسع النطاق ولديهم القدرة الكافية للتغلب على المشكلات والمصائب الصعبة التي تواجههم في حياتهم اليومية، وأيضاً يستطيع هذا الطفل أن يقدر ويحترم كل الذين يوفرون له المساعدات، ويقتنع برزقه ويبتعد عن الطمع والجشع، يستمتع بالبهجة والسرور مبتعداً عن الكآبة، بعبارة أخرى يكون طفلاً يستمتع بالصحة الروحانية. للوصول إلى هذا النوع من الأطفال يستلزم على الوالدين العناية بتربية الفضائل الإنسانية في أنفسهم أولاً ومن ثَم حماية أطفالهم   بالاستفادة من تلك الفضائل، بهذه الطريقة نستطيع أن نؤمن لأطفالنا الحماية و المستقبل الزاهر


 فالأطفال هم أغلى وأثمن كنز يمتلكه المجتمع،فأنهم الأمل والضمان للمستقبل حيث يحملون معهم بذور خصائص مجتمع الغد فلنعمل على تربيتهم على اكمل وجه وتحفيزهم نحو النجاح الذين يسعون اليه