الثلاثاء، 28 مايو 2013

اطفالنا مستقلنا الآتي




الاطفال هم اجمل هدية بعثها الله لنا لكي يرسمو الابتسامة على وجوهنا فهم اشبه بالملائكة البريئين الذين تحلو معهم الحياة .
فتربية الاطفال مهمة صعبة ولكن علينا تجاوزها وتربيتهم وتعليمهم احسن تعليم وعلينا ان نكون لهم الحضن الدافئ والحنون عندما يحتاجون لنا فهم مستقبلنا الآتي لذا علينا تربيتهم من النواحي الجسدية والنفسية والروحية .

الناحية الجسدية : وهي تتمثل بالجسم بشكل عام والاعتناء بالصحة وتناول الاغذية المفيدة لهم ولصحتهم التي تساعدهم على النمو و ليبقو على نشاط دائم وممارسة التمارين الرياضية حتى لا يشعرو بالكسل والخمول ومراجعة الطبيب كل فترة لكي نتطمن عليهم فهم اغلى ما عندنا .

الناحية النفسية :وهنا يتطلب منا كالوالدين الاعتناء بهم وتوفير كل سبل الامن والامان والراحة النفسية حتى لا يشعرو بشي من عدم الراحة وتوفير كل رغباتهم وحاجاتهم بشكل معتدل وذلك حتى لا يصيبهم حالة من الغرور والكبرياء انهم يملكون كل شي ويطلبونهم لذا علينا ان نكون متوازنين معهم ضمن الحد المسموح به فقط

الناحية الروحية : وهنا تشمل  ارتباط الانسان بالله عز وجل خالق السموات والارض واكتساب الفضائل الانسانية والصفات الحميدة والعمل بها  حتى نجني ثمرة تعبنا ومجهودنا في تربية أطفالنا وبذلك يصبح لدينا أطفال يتمتعون بخيال واسع النطاق ولديهم القدرة الكافية للتغلب على المشكلات والمصائب الصعبة التي تواجههم في حياتهم اليومية، وأيضاً يستطيع هذا الطفل أن يقدر ويحترم كل الذين يوفرون له المساعدات، ويقتنع برزقه ويبتعد عن الطمع والجشع، يستمتع بالبهجة والسرور مبتعداً عن الكآبة، بعبارة أخرى يكون طفلاً يستمتع بالصحة الروحانية. للوصول إلى هذا النوع من الأطفال يستلزم على الوالدين العناية بتربية الفضائل الإنسانية في أنفسهم أولاً ومن ثَم حماية أطفالهم   بالاستفادة من تلك الفضائل، بهذه الطريقة نستطيع أن نؤمن لأطفالنا الحماية و المستقبل الزاهر


 فالأطفال هم أغلى وأثمن كنز يمتلكه المجتمع،فأنهم الأمل والضمان للمستقبل حيث يحملون معهم بذور خصائص مجتمع الغد فلنعمل على تربيتهم على اكمل وجه وتحفيزهم نحو النجاح الذين يسعون اليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق